+201005037275

الذكاء الاصطناعي - Artificial Intelligence

الذكاء الاصطناعي - Artificial Intelligence

يقصَد بالذكاء الاصطناعي أنَّه الذكاء، والخصائص، والصفات، والسلوكيات المعينة التي تتسم بها الأجهزة والبرامج الحاسوبية، إذ يجعل الذكاء الاصطناعي هذه الأجهزة قادرة على محاكاة القدرات الذهنية لدى البشر، بحيث تستطيع هذه الأجهزة الاستنتاج، والتفكير، والتعلُّم، وتُعطي رد فعل على أمور هي ليست مُبرمجة عليها مسبقًا ويُمكن التعبير عنها بـ "Unsepervised". يُطلق على "الذكاء الاصطناعي" باللغة الإنجليزية "Artificial Intelligence"، ويُستخدم الاختصار "AI" للتعبير عنه وهو فرع من فروع علم الحاسوب، ومن التعاريف الأكثر شيوعًا للذكاء الاصطناعي أنَّه تصميم وبناء أنظمة مُبرمجة تستوعب البيئة المحيطة من حولها، وتقوم باتخاذ المواقف التي تزيد من فرص نجاحها في تحقيق المهمات التي صُنِعَت من أجلها. صاغ العديد من علماء الحاسوب والمخترعين في مجال الذكاء الاصطناعي تعاريف عديدة تُعبِّر عنه، قد يختلف التعريف من عالم لآخر، بينما تدور جميعها حول الفكرة ذاتها، ومن التعاريف الشائعة لهذا المصطلح أنه ما يلي: علم وهندسة صنع الآلات الذكية. قدرة النظام على تفسير البيانات بشكلٍ صحيح، والتعلُّم منها، واستخدام المعرفة المكتسبة من أجل تحقيق أهداف ومهام محددة من خلال التكيف المرن. يُعتبَر الذكاء الاصطناعي واحدًا من العلوم التقنية الحديثة والمواكبة، حيث أنَّه ظهر في القرن العشرين حاملًا معه إنجازات كبيرة، وأصبح من المتوقع بحلول برهة من الزمن بأنَّ الآلات سوف تكون قادرة على القيام بكل عمل يقوم به الإنسان مع العلم أنَّه في الأصل يُستخدم في شتى المجالات؛ فهو يُستخدم في العمليات اللوجستية، وفي عمليات استخراج البيانات والتنقيب عنها، حتى أنَّه أصبح يُستخدم الآن في التشخيص الطبي، وتزداد المهام التي يقوم بها الذكاء الاصطناعي، كلما ازداد التطوّر التكنولوجي ولعل هذه أهم الأسباب التي تجعل منه تخصصًا مطلوبًا في المستقبل. بعد ما تعرَّفت على المعلومات الأساسية عن الذكاء الاصطناعي، من الممكن أن تتساءل فيما إذا كان هناك حدود لذكاء الإنسان الآلي وما هو الفرق بين الذكاء البشري والذكاء الاصطناعي؟ هل يُمكنك أن تدرس تخصص الذكاء الاصطناعي؟ وما هي الصفات التي تؤهلك لذلك؟ اقرأ هذا المقال الذي سيُجيب عن كل ما يدور في ذهنك من هذه الأسئلة. لو كنت ترغب في معرفة مدى مناسبة تخصص الذكاء الاصطناعي لك ولشخصيتك وقدراتك العلمية والعملية، اسأل نفسك ما يلي من الأسئلة وانتظر النتيجة، ولا تقلق لو لم يكُن هذا التخصص مناسبًا لك؛ فهناك عشرات بل مئات التخصصات الأخرى التي من الممكن أن تتوافق مع ما تمتلك من ميول وطموحات.